سخنرانی آقای دکتر حیدر محمد علی محمد جواد السهلانی به زبان عربی
در ادامه فایل تصویری و چکیده سخنرانی جناب آقای دکتر حیدر محمد علی محمد جواد السهلانی (استادیار فقه و اصول دانشکده فقه، دانشگاه کوفه) با عنوان «الأسرة بین الأدیان وتحدیات العولمة» در همایش بین المللی امام رضا (ع) و گفتگوی ادیان برگزار گردید، تقدیم علاقهمندان می شود.
فی هذه الورقة البحثیة، أناقش کیف أن العولمة أدت إلى تفاقم التحدیات أمام الأسرة، وأبرز التغیرات التی طرأت على الأدوار الأسریة وتأثیرها على البنیة الاجتماعیة. أتطرق إلى کیفیة تأثیر العولمة على الأدیان، مع الترکیز على الإسلام والتحدیات التی تواجهه فی هذا السیاق. أدرس أیضاً کیف تؤثر العولمة على العلاقات الأسریة، مع التأکید على أهمیة القیم الدینیة فی المحافظة على تماسک الأسرة. أستعرض الأسالیب التی یمکن من خلالها للأدیان أن تسهم فی تعزیز الروابط الأسریة ومواجهة التحدیات المعاصرة. فی الختام، أؤکد على أهمیة إعادة النظر فی الأدوار التقلیدیة للأسرة فی ضوء التحدیات الجدیدة التی تفرضها العولمة، وأدعو إلى تعزیز القیم الدینیة کأساس للحفاظ على تماسک الأسرة. هذا البحث یسلط الضوء على الحاجة إلى تطویر استراتیجیات فعالة للتعامل مع التأثیرات الاجتماعیة والدینیة للعولمة. أهم نتائج هذه البحث هی: أولاً إن الطبیعة البشریة والذوق البشری من حقوق حق الحیاة التی منحها الحق سبحانه لعبادة فبالزواج تبنی الأسرة وتتوالد، وحرمة الزنا أو اللواط أو المساحقة فی الفلسفة الالهیة قائمة على نبذ الفساد وفساد المواریث والانساب. ثانیاً المساکنة من دون عقد شرعی دعوة الى الفجور والتمرد الشرعی والاخلاقی على الطبیعة والتعالیم الدینیة. ثالثاً التجارة بأعمال تنافی الفطرة والقوانین الإلهیة عمل محرم وفق المکاسب المنبوذة لأنها تشجع على الفساد والرذیلة. رابعاً التقوى والالتزام الإلهی سلاح فعال فی تهدیب النفس وبناء الروح الإنسانیة على التطبیع المحمود. خامساً نبذ کل أشکال العولمة الوافدة والمخالفة لطبائع البشر أو محاولته إبعاد الإنسان عن تعالیم دینه.